الرياض: أفتى الدكتور عبد العزيز الفوزان الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن أربعين الميت المنتشرة في بعض الأقطار الإسلامية بدعة ، فاعلها مأزور غير مأجور.
وأكد أن القول الشائع عند العامة من أن روح الميت تبقى في بيته أربعين يوما، لم يرد عليه دليل في السلف ،والمؤسف أن من يرددون هذا الكلام يبنون عليه بدعه مشتهرة في أكثر البلاد الإسلامية ، وهى الأربعينية بحيث بعد مرور أربعين يوما تذبح الذبائح ويقام الاحتفال لوداع الروح ، وهكذا البدع تولد بدعا كما أن السيئة تجر إلى أخرى ،وهذه الأفعال لا صحة لها من الشرع ، ومن يفعلها فإنه مأزور غير مأجور.
وأضاف في لقائه مع برنامج" فتوى" الذي تبثه فضائية دليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم: قال "إن من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ،عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
وأوضح أن سماع الميت لصوت من يخاطبه أو يزوره اختلف فيه العلماء ،فمن العلماء من يرى أنه يسمع من يأتيه ؛ واستدلوا ببعض الأحاديث كقول الرسول عليه الصلاة والسلام : "إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا عنه بعد دفنه "،وأيضا حديث النبي عليه الصلاة والسلام في قتلى بدر من شيوخ قريش لما أخذ يناديهم ، وهو راجع إلى المدينة "يا عتبة بن ربيعه، يا شيبه بن ربيعه، يا أبا عمرو بن هشام، يا فلان يا فلان ! أوجدتم ما وعدكم ربى حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقا . فقال له عمر رضي الله عنه : يا رسول الله، ماذا تكلم ؟ جثث قد أرمت ؟! ،فقال عليه الصلاة والسلام: والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " وهذا يدل على أن الميت يسمع الأحياء حين يخاطبونه بخير أو شر .
وأكد أن القول الشائع عند العامة من أن روح الميت تبقى في بيته أربعين يوما، لم يرد عليه دليل في السلف ،والمؤسف أن من يرددون هذا الكلام يبنون عليه بدعه مشتهرة في أكثر البلاد الإسلامية ، وهى الأربعينية بحيث بعد مرور أربعين يوما تذبح الذبائح ويقام الاحتفال لوداع الروح ، وهكذا البدع تولد بدعا كما أن السيئة تجر إلى أخرى ،وهذه الأفعال لا صحة لها من الشرع ، ومن يفعلها فإنه مأزور غير مأجور.
وأضاف في لقائه مع برنامج" فتوى" الذي تبثه فضائية دليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم: قال "إن من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ،عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
وأوضح أن سماع الميت لصوت من يخاطبه أو يزوره اختلف فيه العلماء ،فمن العلماء من يرى أنه يسمع من يأتيه ؛ واستدلوا ببعض الأحاديث كقول الرسول عليه الصلاة والسلام : "إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا عنه بعد دفنه "،وأيضا حديث النبي عليه الصلاة والسلام في قتلى بدر من شيوخ قريش لما أخذ يناديهم ، وهو راجع إلى المدينة "يا عتبة بن ربيعه، يا شيبه بن ربيعه، يا أبا عمرو بن هشام، يا فلان يا فلان ! أوجدتم ما وعدكم ربى حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقا . فقال له عمر رضي الله عنه : يا رسول الله، ماذا تكلم ؟ جثث قد أرمت ؟! ،فقال عليه الصلاة والسلام: والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " وهذا يدل على أن الميت يسمع الأحياء حين يخاطبونه بخير أو شر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق