ويقدر الخبراء عدد المواقع الإسلامية والعربية علي الإنترنت بـ650 موقعا..وبدأ ظهور هذه المواقع منذ سنة 1993م.. وكانت المواقع الإسلامية الأوليباللغة الإنكليزية ثم بدأ ظهور مواقع بلغات مختلفة.. ولكن معظمها كانمحدود التأثير.. ويحتوي علي معلومات سطحية.
وفي الآونة الأخيرة ظهر عدد من المواقع المتميزة التي يقوم عليها متخصصونفي مجالات مختلفة تدعمهم هيئات وشركات ومنظمات ووزارات إسلامية في بلدانمختلفة من العالم الإسلامي.. وهذه المواقع تتميز بحسن التخطيط لها بحيثأخرِجت في تصميمات جيدة ومادة أفضل مما سبق - وإن كان يشوبها بعض القصورالبرمجي الذي يجب تلافيه .. ولا تزال الساحة بحاجة إلي مزيد من المواقعالإسلامية التي تستفيد من هذه التجارب لتقدم الجديد دائما.. وخصوصاً معوجود هذا الإقبال الإسلامي المتزايد علي الإنترنت.
فلا جدال في أن شبكة الإنترنت تعد ثورة كبيرة في عالم الاتصالات.. حيثأصبحت أقوي وسيلة إعلامية عالمية من حيث التأثير.. ووصل عدد مستخدميالإنترنت في العالم إلي نحو من 300 مليون مستخدم.. والواجب يحتم علينا نحنالمسلمين أن نستفيد من هذه الثورة الإعلامية والاتصالية قبل غيرنا من بنيالبشر.. باعتبار عالمية رسالة الإسلام التي نحملها.. ويجب علينا إبلاغهالكل من يحيا علي هذه الأرض.
وفتحت هذه الشبكة الدولية الجبارة افاقا جديدة للدعوة الإسلامية والعملالإسلامي.. واستغلالها في الدعوة أصبح ضرورة ملحة.. إلي جانب كل ما وصلإليه العلم من وسائل إعلامية: كالطباعة والتصوير والحاسوب والإذاعةوالتلفاز.. وبخاصة الإذاعات الموجهة والقنوات الفضائية.
ومن الظواهر الملموسة استخدام الإنترنت في إثارة الشبهات حول القرآنالكريم حيث صرح اعداء الاسلام في أكثر من مؤتمر لهم بالوقوف أمام انتشارالإسلام.. والقضاء علي عقيدته في نفوس المسلمين وتحويلهم إلي مسخ آدمية..لا تحمل من الإسلام إلا اسمه.. والحيلولة دون دخول غير المسلمين - في دينالإسلام.. والقضاء علي وحدة العالم الإسلامي.. حيث إن وحدة المسلمين فيجميع دول العالم الإسلامي كانت وراء انتصارهم علي الغرب.
ولذلك كانت المهمة الأولي التي قامت من أجلها الحرب علي الاسلام: القضاءعلي مصدر القوة الأساسية التي يعتمد عليها المسلمون.. ألا وهي العقيدةالإسلامية.
ولتحقيق هذه الأهداف يلجأ اعداء الاسلام إلي كل الوسائل المتاحة لنشرأفكارهم.. فيبنون المدارس والمستشفيات والملاجئ.. ويستغلون معاناة الشعوبالفقيرة وأمراضهم.. ويقدمون الخروج عن العقيدة الاسلامية ثمناً للغذاءوالدواء والكساء والتعليم.. ويصدرون الصحف.. وينشئون المحطات الإذاعيةوالتلفزيونية.. وأخيراً لم يضيعوا فرصة استغلال شبكة الإنترنت.. التي تعدمن أوسع شبكات الاتصال انتشارا وتداولا بين سكان العالم.
الطرق العشرة الفعالة لنشر الإسلام عن طريق الإنترنت :
1 - اقتحام البوابة الرئيسية : وهي إنشاء مواقع علي الإنترنت تحتوي علي مبادئ وتعاليم الإسلام الصحيحة.
2 - إرسال نشرات عن تعاليم الإسلام عن طريق البريد الإلكتروني لمجموعة كبيرة من المشتركين في وقت واحد.
3 - اقتحام الدردشة الإلكترونية والمنتديات الحوارية ومناقشة جميع المواضيع الإسلامية والدفاع ونشر الأفكار الصحيحة.
4 - إنشاء مواقع ومدونات متخصصة عن الفتاوي بجميع أشكالها ومراعاتها لكلزمان ومكان .. وإمكانية توزيعها عن البريد الإلكتروني . مع محرك بحث عليالدقة لسهولة الوصول إلي المعلومة.
5 - وضع وصلات للمواقع الإسلامية في محركات البحث والمواقع العالمية المعروفة.
6 - وضع المجلات الإسلامية علي الإنترنت مع كل الأعداد السابقة الخاصة بها.
7 - جعل لغة المواقع هي النص العربي وليست الصور .. لإمكانية البحث وسهولة النسخ من الموقع.
8 - تصميم الموقع بعدة لغات حتي يتمكن أكبر عدد من القراء الذين يدخلونالموقع من قراءة المحتوي .. وضمان وصول المعلومات إلي أكبر مساحة ممكنة منقطاع مستخدمي الإنترنت .
9 - إنشاء قاعدة بيانات ضخمة للكتب الإسلامية بجميع أنواعها ونشرها عليالإنترنت .. وذلك لتمكين المستخدمين الذين لا يملكون هذه الكتب من الوصولإلي المعلومات المطلوبة.
10 - محاولة بث حي مباشر لأهم الأحداث الإسلامية والتجمعات الإسلامية التيتحدث في العالم.. مثل صلاة التراويح .. مؤتمرات .. ندوات .. الخ.. يتبع







0 التعليقات:
إرسال تعليق