| أطلقالدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، مبادرةللحوار بين الإسلام وأتباع الديانات الشرقية (الهندوسية، والبوذية،والسيخية، والكونفوشوسية، وغيرها)، مشيراً إلى تنظيم ندوة - لأول مرة - فىالعاصمة الهندية نيودلهى يومى ٢٠ و٢١ فبراير المقبل للحوار مع أتباع هذهالديانات. وأوضح القرضاوى فى مبادرته أن التفاهم والتقارب مع أتباعهذه الديانات أفضل من التباعد، لأن كثيرا من المسلمين يعيشون متجاورين أومتلاصقين معهم، مضيفاً: «هناك أكثر من رابطة بيننا وبينهم، فكثيرمن المسلمين يعيشون بين أصحاب هذه الديانات متجاورين ومتلاصقين، إماكجيران مثل باكستان، وأفغانستان، وبنجلاديش، أو أقليات كما فى الصين،والهند، وسريلانكا، وبورما، وتايلاند، وكذلك هناك جالية كبيرة من معتنقىهذه الديانات منتشرة فى الكثير من دول العالم الإسلامى، خاصة فى منطقةالخليج». وقال القرضاوى إن من بين أسباب أهمية إجراء هذا الحوارأن مجموع الوثنيين فى العالم أكثر عدداً من مجموع الكتابيين (أتباعالديانات السماوية الثلاث)، ومن أجل هذا اهتممنا نحن فى الاتحاد العالمىلعلماء المسلمين بالسعى لتقوية العلاقات بهذه الأديان. وأثارت هذهالمبادرة الجدل بين علماء الأزهر ما بين مؤيد ومعارض، وقال الدكتورعبدالمعطى بيومى، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوثالإسلامية، لـ«المصرى اليوم»: أولى بالدكتور القرضاوى أن يبدأ بالحوار مع«الشيعة» الذين شن عليهم هجوما ضاريا، والأولى به أن ينظر إلى المشتركاتبين السنة والشيعة ويعيد جسور الحوار معهم. وقال الدكتور سعدالدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: أؤيد مبادرة القرضاوىلأن الحوار الإنسانى فى كل أحواله منفعة يدعو إليها الإسلام، كما أن إعمارالأرض مسؤولية الإنسان وليس المسلمين وحدهم». المصدر المصري اليوم |







0 التعليقات:
إرسال تعليق