واضاف الدكتور عمرهاشم في تصريحات خاصة لموقع "اخبار مصر" ان سجدة الشكر لها شروط وهي"الوضوء وسترالعورة واستقبال القبلة"، ولكن اذا كانت نية اللاعب هي الخشوعلله فهو ليس بحرام او باطل.
وأوضح رئيس جامعة الازهر السابق ان ستر العورة في مذهب المالكية هي السوءتان "القبل والدبر".
تأتيتصريحات الدتور عمر هاشم ردا على فتوى لكبير المفتين في دبي بدولةالإمارات والتي قال بها أن "سجود لاعبي كرة القدم في الملاعب على صورتهالحالية..باطل"، مجددا دعوته الى "اللاعبين بعدم السجود في الملاعب الااذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة".
وقالالحداد إن "سجود الشكر هو عبادة تستوجب لصحتها التوجه نحو القبلة والوضوءوطهارة البدن والثوب والمكان وستر العورة الى الركبة وهو مالايحدث".
وأضافأن" السواد الأعظم من لاعبي كرة القدم لايسترون العورة بزيهم الرياضيولايكونوا على طهارة ولايستقبلون القبلة عند سجودهم لذلك فسجدتهم باطلة".
ويأتيهذا الرأي بعد أيام من فوز المنتخب المصري لكرة القدم بكأس الأممالافريقية وهو المنتخب الذي اشتهر بأنه "فريق الساجدين"، ويرى كثيرون ان"سجودهم كان سببا في توفيق الله سبحانه وتعالى لهم في الملاعب".
ويقولالحداد إن "تسجيل هدف في مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر اذ لاتعدوالمباراة عن كونها لهو مباح"، مضيفا "اذا كانت تلك المباريات تجور على وقتالصلاة وتكشف العورات هي محرمة".
ويستند كبير المفتين ببطلان سجودالملاعب الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال "صلوا كما رأيتموني أصلي"،وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول لذلك فهو مردود عليهم.
ويرىالمفتي ان الطريقة المثلى لشكر الله في الملعب هي الحمد والثناء وهذا أوسعمن صلاة الشكر أو سجدة الشكر التي يشترط لها ما يشترط في الصلاة.
فيالوقت نفسه، اعترض الحداد على ملابس لاعبي كرة القدم "لانها لاتستر العورة"، مطالبا بتغييرها حتى تصل الى الركبة ولا تكون قصيرة أو ضيقة تصف العورة








0 التعليقات:
إرسال تعليق