وقال الشريف "طلبنا من مفتى مصر الرأى الشرعى حول نسب أحفاد السيدة زينبزوجة سيدنا عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه وذلك ردا علىالمعترضين فى نسب أحفاد السيدة زينب إلى آل البيت ولإنشاء قسم خاص بهم فىنقابة الأشراف أسوة بقسمى الحسن والحسين".
وأضاف "أن مفتى مصر أفتى لنا بجواز تسجيل أبناء السيدة زينب رضى الله عنهافى نقابة الأشراف وأن الشرف متحقق فيهم من جهة أبيهم ومن جهة أمهم السيدةزينب رضى الله عنها".
من جانبه، رفض المفكر والكاتب الإسلامى النفيس الاعتراف بأحفاد السيدةزينب رضى الله عنها ابنة السيدة فاطمة عليها السلام وزوجة عبد الله بنجعفر بن أبى طالب، بأنهم من آل البيت.
وقال النفيس لـ "العربية.نت" إن "أبناء السيدة زينب طالبيين وليسواعلويين، وهذا لا يمنع من جواز تسجيلهم فى سجلات نقابة الأشراف من قبيل أنكل إنسان من حقه أن يسجل نسبه".
وتابع "أنه من المعروف أن جعفر الطيار هو ابن عم النبى صلى الله عليه وسلموشقيق الإمام على، والعلماء يطلقون عليهم الطالبيين، لكنهم ليسوا ضمن آلالبيت لأن مصطلح "آل البيت " يستخدم حصرا لأبناء الإمام على "الحسنوالحسين".
وإلى ذلك، قال الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر "إنآل البيت 4 أقسام وهم: آل العباس وآل المطلب وآل جعفر وآل على، وجميع منينتمى إلى هؤلاء تنطبق عليهم الأحكام الفقهية الشرعية التى وضعت على آلالبيت، من عدم أخذهم الصدقات، ولا تجوز عليهم الزكاة، ويجوز لهم الخمس منأموال بيت المال إن طلبوا هم ذلك".
أما النفيس فيعتبر أن "أبناء السيدة زينب هم ذوى قربى فقط، لكنهم ليسوا من آل البيت".
وأفاد نقيب الأشراف بمصر "أن عددا كبيرا من أبناء السيدة زينب يرغبون فىتسجيل أنفسهم لدى نقابة الأشراف، وهو ما دفعنا لاستشارة الشيخ على جمعة فىهذا الأمر، حيث أن النقابة لا تقم بأى خطوة فى مثل هذا الأمر إلا بمعرفةرأي المفتى".
وأوضح "أن من أهم خطوات تطوير نقابة الأشراف هو استحداث قسم خاص لأبناءالسيدة زينب وتسجيلهم، وهناك لجان علمية خاصة سوف تقوم بفحص ودراسة جميعالوثائق الخاصة بالأنساب، وإنشاء مركز بحثى فى علم الأنساب".
وقال مفتى مصر فى رده على نقيب الأشراف "إن العلماء مجمعون على أن أولادالسيدة زينب بنت السيدة فاطمة عليها السلام هم من آل النبى صلى الله عليهوسلم وأهل بيته، ومن ذريته وأولاده، وهذا يقتضى ثبوت الشرف لهم بلا خلاف،وأنه لا نزاع فى صحة تلقيبهم بالأشراف"، مشيراً إلى أن "قصر الشرف علىذرية السبطين الحسن والحسين عليهما السلام، هو اصطلاح عرفى حادث بعدالقرون الثلاثة المفضلة، أحدثه الفاطميون، وليس حكماً شرعياً ملزماً".
وأكد المفتى "أن الشرف ثابت لأبناء السيدة زينب من جهتين، الشرف الخاص منجهة أمهم السيدة زينب رضى الله عنها، والشرف العام الثابت لهم من جهةأبيهم عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه".








0 التعليقات:
إرسال تعليق