امس المسجد الإبراهيمي وغدا المسجد الأقصي
![]() |
اصدرالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا اشار فيه الي ان القرار الذي أقدمتعليه الحكومة الصهيونيةالمتطرفة منذ أيام باعلان المسجد الإبراهيمي الشريفأحد المواقع الآثرية اليهودية يعتبر دليلا جديدا علي النية الحقيقية لهذهالدولة الغاصبة للسيطرة الكاملة علي فلسطين التاريخية في الوقت الذي تخدعفيه الرأي العام الدولي وكذلك المسلمين والعرب والفلسطينيين الذين لا يزالبعضهم مقتنعا بما سمي "بمشروع السلام" من خلال مفاوضات لا أول لها ولاآخر..
واكدالبيان علي إن قيام العدو الصهيوني بهذه الخطوة الخطيرة وفي هذا التوقيتبالذات وبعد أشهر قليلة من المحاولات الفاشلة لاقتحام المسجد الأقصيبواسطة أعداد غفيرة من المستوطنين اليهود في مقابل منع كل من يقل عمره عن45 سنة من الفلسطينيين هو دليل في غاية الخطورة إلي الخطوة المرتقبة وهيالمسجد الاقصي لأن الذي يقع اليوم حوله من كر وفر بين المرابطين منالفلسطينيين والقوات الصهيونية والمستوطنين كان يحدث قبل سنوات في المسجدالإبراهيمي إلي أن تمكنت السلطات الصهيونية من تقسيم المسجد بشكل دائم بينقرابة400 مستوطن بمدينة الخليل وبين قرابة 500 ألف فلسطيني.
واشار البيان الي ان ماحدث هو خطوة لجس نبض الأمة وردود فعلها فيما لوأقدمت سلطة العدو علي تقسيم المسجد الأقصي وضمه إلي التراث اليهودي
لذلك اكد البيان علي ضرورة التنبيه علي خطورة هذه الخطوة ويدعو جماهيرالأمة عامة وجماهير فلسطين خاصة إلي التصدي لها بكل الوسائل وخصوصا أهلنافي مدينة خليل الله إبراهيم عليه السلام وأن يعلنوها انتفاضة ثالثة منطلقةهذه المرة من المسجد الإبراهيمي كما كانت سابقتها قد انطلقت منالمسجدالأقصي بعد محاولة تدنيسه من المجرم شارون آنذاك.لأنها لو مرت هذهالخطوة دون مقاومة حقيقية للأمة عامة ولأهلنا في فلسطين خاصة فإن المسجدالأقصي هو الثاني مباشرة.
كما دعا الاتحاد حكومات الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلاميوجامعة الدول العربية وشعوبها إلي التحرك العاجل وإعلان موقف قوي تضغط منخلاله علي اسرائيل حتي تتراجع عن قرارها وان تعمل علي الخروج من مرحلة"الغيبوبة" التي رسمناها و بدأنا نقنع أنفسنا بأنه لا مخرج مع هذا العدوإلا "بالسلام" مؤكدا ان ما حققه العدو من مكاسب علي الأرض بالسلام لميحققه في أي وقت آخر وان مسار التسليم وليس السلام قد أوصلنا إلي طريقمسدود مع هذا العدو الغاصب، وأنه لا حل مع المحتل إلا المقاومة التي تؤكدعليها كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
وطالب الاتحاد مؤسسة الجامعة العربية التي تستعد لاجتماع القمة بالعاصمةالليبية طرابلس أن تجعل ملف فلسطين ومستقبل الصراع مع العدو الصهيوني محلدراسة جادة
كما دعا الاتحاد علماء الأمة وشيوخها ودعاتها إلي توعية الأمة بخطورة وضعالقضية الفلسطينية، وحثهم علي الجهاد بالمال، والمقاطعة الاقتصادية للعدووأعوانه، وذلك بخطب الجمعة والدروس والمحاضرات.








0 التعليقات:
إرسال تعليق