هم الذين قاموا بتأسيس تلك المؤسسة عام 2009 بهدف القيام بعمل إيجابي لمجابهة "المفهوم السلبي عن الإسلام في بريطانيا".
ويقول جيبس إن الحملة، والتي تعتبر مجرد بداية، تهدف أيضا إلي تسليط الضوء علي تعاليم النبي محمد التي توضح للمسلمين أهمية البيئة والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أن الحملة جاءت في أعقاب مسح شمل استطلاع آراء 2152 شخصا تم اجراؤه في مايو /أيار وأظهر أن 58 % ممن شملهم الاستطلاع يقرنون الإسلام بالتطرف فيما يربط 50 % الدين الإسلامي بالإرهاب. وتبين من المسح أن 59% يعتقدون أن الإسلام يشجع علي قمع المرأة.
ولا يري أربعة من بين كل عشرة أشخاص، أن للمسلمين تأثيرا إيجابيا علي المجتمع البريطاني.
ويذكر أنه عقب التفجيرات الانتحارية التي استهدفت شبكة النقل في لندن في 2005 والتي راح ضحيتها 52 قتيلا و700 جريحا، شرع عدد من المؤسسات في التصدي لخطر تنامي نزعة التشدد بين الشباب المسلمين وفي الوقت نفسه تصاعد مشاعر العداء للمسلمين في البلاد.








1 التعليقات:
اللهم بارك هذه الحملة !
إرسال تعليق