فعلى المستوى الشعبي ، نجد أول ردود الأفعال لتصريحات شيخ الأزهر تتمثل في أن قام أحد القراء بحجز مساحة إعلانية اليوم الأثنين بجريدة الأخبار، ليوجه اسئلة لشيخ الأزهر عن ماهية هذه القناة، وعن إذا ما كان العاملون بها أزهريين ام لا؟، وعن حكم مشاهدة والاستماع إلى القناة بعد ما جاء على لسان فضيلته من تصريحات بأن القائم عليها ليس أزهريا وأن هدفها المتاجرة فقط.
وتسائل المهندس أحمد عيسي من خلال الاعلان عن مع من يتاجر العلماء والأساتذة الذين يخرجون علينا من خلال قناة ازهري؟ وما هي دلائل هذه التجارة؟.
وفي المقابل ، قال الشيخ خالد الجندى احد مالكي قناة "ازهري" أن القناة وقفية، وانه لم تدخل جيوب القائمين عليها مليما واحدا ، مشيرا الى ان القناة لا يظهر بها الا شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.
واكد الجندى أن مصادر تمويل القناة ليست مشبوهة، ولكن عاد وقال فى اتصال هاتفى ببرنامج "مصر النهاردة " بالتلفزيون المصرى الأحد " حتى وان كان تمويل القناة باموال غير مصرية فهى أموال حلال " واضاف من لديه اتهاما ويملك دليلا على غير ذلك فلماذا لم يتجه للنائب العام أو الرقابة الادارية.
وأشار الجندى فى اتصاله أن الازهر محمية عالمية وليس ملكا لمصر فقط . واذا كانت الأموال الغير مصرية حراما فهذا معناه أن الاستثمارات الخارجية محرمة ونطردها من مصر.
| | |||
وانتقد شيخ الازهر ان يكون المسئول عن القناة ليس عالما ازهريا، وان القناة قائمة باموال غير مصرية، وتابع "هناك شكوي حول مصالح خارجية لا تدعو الي الاطمئنان ومن هنا رفض مجمع البحوث الاسلامية ان تمثل هذه القناة الازهر".
وفي رده على سؤال حول قدرة الشيوخ العاملين في القناة بالوصول الى شريحة كبيرة من الشباب والسيدات بالرغم من اسرافهم الشديد في الاناقة والملبس واتباع آخر الموضات، قال الشيخ "هذا يؤكد لك ان المسألة ليست علما وليست دينا وليست لوجه الله، وانما هي تجارة في تجارة".
وتبع تصريحات شيخ الأزهر الناقدة للقناة ، تصريحات للدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف قال فيها" إن القناة ليس لها علاقة بالأزهر وان ممولها رجل اعمال ليبي، مضيفا أنه ليس متابع للقنوات الفضائية ليتمكن من تقييمها على الجانب السلبي أو الإيجابي.
وتولي الإعلامي محمود سعد منصب مدير عام قناة أزهري بالاتفاق مع حسن طنطناكي ويحيي البستاني والشيخ خالد الجندي أصحاب المحطة، علي أن يتنازل سعد عن أجره كاملاً، وهو الطلب الذي اشترطه الإعلامي الكبير للموافقة علي المنصب الجديد بالمحطة.







0 التعليقات:
إرسال تعليق