وبدأ الموقع نشاطه في عام 2008 بعد أحداث الدنمارك والهجوم على "مقامسيدنا محمد رسول الله وسيرته الكريمة"، طبقا لما أوضح مديرالموقع محمدعاشور في حوار مع "العربية.نت" الاحد 21 – 8 – 2010، موضحا: " أردنا منخلال هذا الموقع رد الاساءة بالرحمة والحكمة وليس بالاساءة وحرصنا أنلايكون الموقع رد فعل مؤقت بل عمل دائم ومستمر لايرتبط باي حدث".
وأضاف: "بعد مضي أقل من سنتين بلغ عدد الزوار 65 مليون زائرا حيث ينشرالموقع مواد عن السيرة النبوية بـ11 لغة وجاري العمل لنشر نسخة باللغةالتركية و نخطط لإطلاق نسخ بالفارسية واليابانية عند توفر مترجمينمحترفين"، مشيرا إلى أن الموقع احتل المركز الاول في مسابقة الشيخ سالمالصباح المعلوماتية بالكويت كافضل موقع تقني بالوطن العربي.
أما نفقاته، فيأتي قسم منها من تسويق الموقع والجزء الأكبر عبرمساعداتمحبي الرسول الكريم وتصرف المصاريف المادية في المقام الاول الى الترجمةنظرا لكثرة اللغات التي ينشر بها الموقع وحرص القائمين على إسنادها الىمكاتب ترجمة ومترجمين محترفين.
وأوضح محمد عاشور أن للموقع دعما معنويا حيث أثنى عليه الكثير من كبارعلماء الدين وقمنا بتسجيل هذا الثناء، مشيرا الى مشاعر المحبة والأشادةالتي يعبر عنها الزوار من أنحاء مختلفة في العالم.
وقال " لدينا خطة مستقبلية لتطويرنشاطنا فقد اطلقنا نسختين و جاري الاعدادللنسخة الثالثة والتي بها الكثيرمن التفاعل بين الموقع و الزائرين."
وأشار مديرالموقع الى العمل " لتكوين لجنة بحثية وعلمية وتقنية يكون دورهاإعداد أبحاث ودراسات في السنة النبوية وتقسيمها إلى أقسام مبنية علىثقافات الشعوب و إعداد مناهج وأبحاث روعي فيها جميع الأبعاد التي تؤثر فيهذه الشعوب والتي يراعى فيها ثقافتهم."
وأكد أن القائمين على الموقع يحرصون كل الحرص على التواصل مع الزائرين والراغبين بالتعرف على الاسلام وخاصة الرسول كلا بلغته وذلك بالتنسيق معمشروع المحادثة الفورية التابع للهيئة العالمية للتعريف بالاسلام."
وبعد سنتين من إطلاق الموقع يؤكد محمد عاشور " أننا لم نصل بعد لما نطمحاليه وأمامنا الكثير"، متحدثا عن تأثره وحزنه بعد مشاهدة مقطع لفيديو يظهرمراسلا يسأل المارة في البرازيل عن رسول الله حيث رد بعضهم بأنهم لم لايعرفون شيئا عنه على الإطلاق.
وأردف يقول " أدركت يومها أنه أمامنا الكثير حتى نصل إلى كل فرد في هذاالعالم ليعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، خصوصا اننا ليس لدينا ايعذر ، فالوسائل التقنية الحديثة جعلت من هذا الامر في الاستطاعة مع توفرالنية الصادقة لتحقيق ذلك."








0 التعليقات:
إرسال تعليق