| القس تيري جونز راعي الحملة |
وتزعم"كنيسة دوف التبشيرية" في منطقة "جينشفيل" بفلوريدا، أنها تستضيف هذاالحدث لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات، واتخاذ موقف معادي للإسلام، وقد بدأتالترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع "فيسبوك"،التي لها أكثر من 6 آلاف عضو، وقد دعت المسيحيين الراغبين فى الانضماملإحراق المصاحف.وقال قس الكنيسة، تيري جونز، أنه قبل عرض "الجناح اليمنيالمتطرف" وسيقوم ما بين 500 إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنية المسلحةبحماية المقر في الحادى عشر من سبتمبر.
من جهة أخرى أعلنت عدة كنائساستنكارها دعوة حرق القرآن حيث حذرت من توتر عالمي قد ينتج عن الحدث .كمادعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية للتصدي لهذا المشروع من خلال تنظيميوم يحمل عنوان "توزيع القرآن،" تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى الناسلحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه، بينما حذر تجمع كنسي منتفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم إن جرى السير بالمشروع.وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس يشجع كل الأعضاء على بناء علاقات منالتعاون والثقة والاحترام مع أتباع الديانات الأخرى.
ومن جانبها،تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار "السلاموالتفاهم والأمل"، كرد على حملة "حرق القرآن"، وندد القس دان جونسون فيالموقع الإلكتروني للكنسية الميثودية للثالوث المتحد، بدعوة إحراق القرآن،وقال إن "منتدى جينشفيل للأديان"، سيعقد وبمشاركة مسلمين ومسيحيين ويهود،بالإضافة إلى هندوس، في العاشر من سبتمبر المقبل، عشية حملة الإحراقالمقررة.







0 التعليقات:
إرسال تعليق