أكد الموقعون أن القناة تحمل اسم الأزهر بينما هي لا تمثله وأن صاحبها ومالكها والمساهمين فيها ليسوا من دعاة ولا أساتذة الأزهر.
وأشاروا في مذكرتهم إلي أن القناة التي انطلقت قبل عام لم تحصل عليموافقة الأزهر بحمل هذا الاسم ولهذا يجب تغيير هذا الاسم أو التحركلملاحقته قضائياً بتهمة انتحال الصفة.
وأبدي الشيخ خالد الجندي رئيس مجلس إدارة قناة "أزهري" استغرابه منالطلب بإغلاق القناة لمجرد الاعتراض علي الاسم قائلاً: "إن من يريد إغلاقالقناة مجرد حاسد أو حاقد أو في قلبه غل له شخصياً وأتعجب من هذا الإجراءالخطير من قبل بعض علماء الأزهر الذين يحاربون قناة دينية وسطية تنشرالعلم والفضيلة وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتحض الناس علي الخيروتحارب مع الأزهر الشريف كل البدع والأفكار الخارجة عن الدين والقانون فيالوقت الذي انتشر فيه المجون والأفلام الخليعة والقنوات التي تفتح خصيصاًفي رمضان لنشر الرذيلة وكل ما يخالف الشريعة الإسلامية".
وأوضح الجندي أن القناة لا تحمل اسم "الأزهر" صراحة وهو الاسمالمعروف والصريح لمؤسسة الأزهر الشريف. لكنها تحمل اسم "أزهري" علي عكس مايقول المطالبون بإغلاقها من أنها تستغل اسم الأزهر. وتم اختيار هذا الاسمليكون بوابة وملاذاً ومنبراً لكل خريجي الأزهر الشريف وإذا كان الأزهريريد إنشاء قناة فضائية فعليه أن يتقدم ونتعلم جميعاً منه وإذا كانت هناكأخطاء في القناة فنحن لا نتعالي علي النصيحة وتصحيح الخطأ في أي وقت.








0 التعليقات:
إرسال تعليق