ونقلتوكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ ش أ) وغيرها من وسائل الإعلام الحكوميةوالخاصة فقرات مطولة من الحوار الذي أدلى به الطيب للصحافي اللبناني جهادالزين ونشرته جريدة "النهار" الصادرة في بيروت، أمس الجمعة 15-10-2010،فيما يتعلق بالفتنة التي حمّل مسؤوليتها "لبعض الدول الإسلامية وبعضالمتشددين".وقال الطيب "نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلقالشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين وليبحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهمأحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر".
وأضاف "لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام. إنما هي عمليةاستغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كلالفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة. فعندنا في السنة الإمامة بالاختياروالرسول صلى الله عليه وسلم ترك للمسلمين اختيار أئمتهم وخلفائهم وهميقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى للإمام علي (كرم الله وجهه). فلواعتقدت أن سيدنا علي أولى بالخلافة ليست هناك مشكلة، ولو اعتقدت أن الأمةاختارت سيدنا أبا بكر وهو أولى لا توجد مشكلة لكن المشكلة في التوظيفوهناك مشاكل عن عامتهم من سب لأبي بكر والبخاري والمشكلة هي في التوظيفالمغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة".
واستطرد شيخ الأزهر ردا على سؤال آخر"إذا ذهبت للعراق سأزور النجف. الأزهرواجبه الأول وحدة الأمة الاسلامية وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة معاختلاف الاجتهاد ومستعد لزيارة أي مكان أجمع فيه المسلمين مع بعضهم والنجفبصفة خاصة".
وأضاف "أتمنى أن تكون زيارتي بعد حسم مسألة الحكومة لأن ذلك من الأمورالتي تؤذينا. قلت للوفد العراقي الذي زارني مؤخراً (وفد مشترك من الأوقافالسنية والاوقاف الشيعية) سآتيكم وأنا أب للسنة والشيعة بشرط ألا تفسرزيارتي لصالح طرف على آخر".







0 التعليقات:
إرسال تعليق