وتأتي هذه الفتوى من اللجنة الدائمة برئاسة المفتي العام الشيخ عبد العزيزبن عبد الله آل الشيخ بعد 4 أشهر من السماح لأحد المتاجر التموينية الكبرىبمدينة جدة بتوظيف الفتيات السعوديات للعمل محصلات لمحاسبة الزبائن رجالاكانوا أم نساء.
وجاءت الفتوى ردا على سؤال حول قيام شركات ومحال تجارية بتوظيف نساء"كاشيرات"، وهؤلاء يقمن بالقبض من الرجال والنساء لأن عملهن مخصص للقبض من"العائلات".
وبحسب السؤال الذي أرفق بالفتوى، فإن الموظفة على الصندوق "تقابل في اليومالواحد العشرات من الرجال وتحادثهم وتسلم وتستلم منهم، وكذلك ستحتاج إلىالتدريب والاجتماع والتعامل مع زملائها في العمل ورئيسها".
وقد أجابت لجنة الفتوى أن "ما ذكر في السؤال يعرض المرأة للفتنة ويفتن بهاالرجال فهو عمل محرم شرعا، وتوظيف الشركات لها في مثل هذه الأعمال تعاونمعها على المحرم، فهو محرم أيضا".
وكانت سلسلة المتاجر الكبرى "هايبربنده" السباقة في هذه التجربة إذ وظفت16 امرأة على صناديق القبض في متاجر لها في جدة، ثم تبعتها متاجر أخرى مثل"مرحبا" و"سنتربوينت".
وعلى الرغم من معارضة بعض رجال الدين، إلا أن هذه الفتوى هي أول رفض ديني بهذه القوة لمبدأ توظيف النساء على الصناديق.
وللتخفيف من حدة الانتقادات، خصصت "هايبربنده" مسارات المحاسبات للنساء والعائلات، إلا أن الفتوى الأخيرة جاءت صريحة في هذا الخصوص.








1 التعليقات:
أخي أبو مجاهد بارك الله فيك وشرفت مدونتنا
إرسال تعليق