ويتعرضالمسلسل بشكل تفصيلى لحياة سيدنا يوسف وواقعة مراودة زوجة العزيز له، لكنالبعض يرى أن بالمسلسل العديد من المغالطات التاريخية لاستناده إلىالمراجع الشيعية فقط، ورفض الدكتور رأفت عثمان، عضو المجمع، تجسيد الرسلوالأنبياء فى السينما والمسرح والتليفزيون، وقال لـ«المصرى اليوم»: سبق أناتخذ مجمع البحوث قراراً بمنع تجسيد الرسل والأنبياء وآل البيت.
وأضافأن مسلسل يوسف الصديق، الذى يجسد النبى يوسف ووالده النبى يعقوب وأمينالوحى جبريل، يعد مخالفة صريحة لفتوى المجمع، حتى لو كان إنتاج هذاالمسلسل إيرانى،
مؤكداً أنه لو فتحنا الباب لتمثيل الرسلوالأنبياء فقد نفاجأ بمن يقوم بتمثيل الأنبياء والرسل فى فيلم سينمائى أومسرحية أو مسلسل ثم يقوم بعد ذلك بدور سكير مثلاً أو أى دور يسىء إلىالشخص العادى. وطالب عثمان بصفته المقرر المناوب للجنة الفقهية داخل مجمعالأزهر بوقفة حاسمة مع مثل هذه المسلسلات،
وقال: «بما أن التمثيلمحاكاة للأصل، خاصة فى الشخصيات التاريخية، فإننا نطرح سؤالاً هو: هل كانتهناك تصاوير أو تماثيل تصور أو تجسد أشخاص هؤلاء الرسل فى عصورهم حتى نقولإن الشخصية التى مثلت دور الرسول أو النبى تماثل الأصل؟ والإجابة: لا يمكنلأنه لم يحدث إطلاقاً.
من جانبه قال الدكتور أحمد راسم النفيسالمفكر الشيعى المعروف إن مسلسل «يوسف الصديق» أنتجته إيران ولا دخلللأزهر فى ذلك، وقال لـ«المصرى اليوم: «الهيئات الشرعية فى إيران التىاستند عليها المسلسل لها حجتها، وليس شرطاً أن تلتزم بفتوى الأزهر».
3 التعليقات:
لا حول ولا قوة الا بالله يعني خلصنا من الرسومات جينا للمسلاسلات
مشكور أخي أيمن
شكرا عربية جرافيكس وصح لسانك
إرسال تعليق