لان له من القداسة والتعظيم ما ينأي به عن مثل ذلك "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب "'الحج32' .
واكد مفتي الجمهورية في فتواه حول وضع القرآءن الكريم او الاذان مكان رناتالمحمول ان في ذلك الفعل نوعا من العبس بقدسية القرآءن الكريم الذي انزلهالله للذكر والتعبد بتلاوتة وليس لاستخدامة في امور تحط من شأن اياتالقراءن الكريم وتخرجها من اطارها الشرعي . فنحن مأمرون بتدبر اياته وفهمالمعاني التي تدل عليها الفاظه ومثل هذا الاستخدام فيه نقل له من هذةالدلالة الشرعية الي دلالة اخري وفي وضعه علي حدوث مكالمة ما مما يصرفالانسان عن تدبره الي الاهتمام بالرد علي المكالمة اضافة الي ما قد يؤدياليه من قلب للأية وبطر للمعني بل وقلب له احيانا عند ايقاف القراءة للردعلي الهاتف .
وقال ان الحال بالنسبة للاذان لا يختلف عن الحال بالنسبة للقرآءن الكريمفلا يليق به ان يجعل رنة الهاتف المحمول بأنة شرع للاعلام بدخول وقتالصلاة وفي وضعة في رنة المحمول احداث للبس وايهام بدخول الوقت كما ان فيهاستخدام له في غير موضعه .
ويمكن للانسان ان يعتاض عن ذلك لو اراد بأناشيد اسلاميةاو مدائح نبوية تتناسب مع قصر رنة الهاتف .
اما كلام الله تعالي فله قدسيته وتعامله الخاص اللائق به واضاف جمعة انالقراءن الكريم هو كلام الله تعالي الذي انزله علي افضل رسله وخير خلقةسيدنا محمد صلي الله عليه واله وسلم وقد امرنا باحترامه وتعظيمه وحسنالتعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره فلا يمس المصحف الا طاهر منالحدثين الاكبر والاصغر كما قال تعالي "انه لقرءان كريم في كتاب مكنونلايمسه إلا المطهرون" 'الواقعة 77-79' كما انه لا يجوز وضع شيء من الكتبعلي المصحف لانه يعلو ولا يعلي عليه وفضل كلام الله علي سائر الكلام كفضلالله تعالي علي خلقة.








1 التعليقات:
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق