وجاء في البيان الختامي لمؤتمر مجمع البحوث الاسلامية الرابع عشر أن منيسيىء إلى الصحابة يعتبر مرتكبا لكبيرة توجب الشك في ايمانه لكنه ليسكافرا على الاطلاق، إلا أن المجمع اعتبر أن الاسلام برئ ممن يسب الصحابة.
وأضاف الشيخ علي عبدالباقي الذي تلا البيان الختامي أمام الحضور "انالتوصية برأي المجمع فيمن يسب الصحابة أنه مرتكب لكبيرة توجب الشك فياسلامه، وسنعرض هذه التوصية في اجتماع آخر للمجمع الخميس القادم، وستنصعلى أن من يسىء للصحابة الاسلام منه برىء، لكننا لن نذكر لفظ أو مصطلحالتكفير".
وكان شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي رئيس مجمع البحوث الاسلامية قد أكد فيكلمته الافتتاحية للمؤتمر "أن كل من يتعمد أو يصر على الإساءة إلى أحد منأصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يكون خارجا عن الإسلام كما أنالإسلام برئ منه تماما، وذلك للدور المهم الذي قام به الصحابة في بناءالأمة الإسلامية ولعدم شرعية أي إساءة إليهم.
وعقد مجمع البحوث الاسلامية مؤتمره السنوي الرابع عشر بالقاهرة على مدياليومين الماضيين بحضور أعضاء المجمع، وهو المؤتمر الذي يخصص لمناقشة قضيةمن القضايا يثور حولها الجدل أو عدة قضايا فقهية خلافية.
وناقش أعضاء مجمع البحوث ما يتعرض له الصحابة من السباب في بعض القنواتالفضائية، الأمر الذي استوجب أن يدخل النقاش الى الحديث عن فكرة التقريببين المذاهب.
وأعلن الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف الأردني عن وجود مشروعكبير يجري الإعداد له بين منظمة الثقافة والعلوم الإسلامية "الإيسيسكو"ومجمع الفقه الإسلامي سيتضمن نشر الدراسات الإسلامية حول الصحابة على أوسعنطاق.، وطالب العبادي بتعديل بعض المناهج الدراسية في المؤسسات العربيةلتنقيتها من أي فكر لا يشجع على التقارب بين المذاهب، محذرا من التوتراتالسياسية في العالم الإسلامي بسبب الخلافات المذهبية.
وأكد د محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر على أهمية التقريب بين السنة والشيعةلعدم وجود خلاف جوهري بينهم، وذلك من أجل وحدة الأمة الإسلامية وأن يقتصرالبحث في هذا على العلماء والمختصين، محذرا من مغبة التهويل في هذا الخلافمن أعداء الأمة الإسلامية.








0 التعليقات:
إرسال تعليق