وشدد نخلة أنه يصر علي مواصلة معركته قضائيا وسياسيا لدخول الأقباط جامعةالأزهر، بمبرر تحقيق مبدأ المواطنة، ومنعا للتمييز والطائفية وتحقيقالمساواة التي نص عليها الدستور، مشيرا إلي أن جامعة الأزهر تمول منميزانية الدولة ودافعي الضرائب من المسلمين والمسيحيين.
وأوضح نخلة أن البابا شنودة اضطر لإعلان موقفه نتيجة ضغوط واتهامات منالحكومة بأن البابا هو الذي يقف وراء دعوة الأقباط لدخول جامعة الأزهر،موضحا أن البابا لا يريد أن يصطدم بالحكومة ولا يحتك بالنظامـ ويريد أنيحتفظ بعلاقاته الجيدة، مشيرا إلي أن موقف البابا في الفترة الأخيرة تغيرتجاه بعض القضايا نتيجة هذه الضغوط والوضع السياسي العام.
وذكر نخلة الذي رفض القضاء الإداري دعوته القضائية في شقها المستعجل،والتي طالب فيها بدخول الأقباط جامعة الأزهر، أن مطلبه لا ينطوي عليه رغبةالأقباط في تغيير نظام الدراسة بجامعة الأزهر، ولكن فقط أن يدخل الأقباطويستفيدوا من الإمكانيات العلمية لجامعة الأزهر أسوة بالمسلمين طالماميزانيته من موارد الدولة، مقترحا أن يتم السماح بإنشاء جامعة علميةللمسيحيين فقط من ميزانية الدولة.
وأضاف نخلة أن الأقباط الذين يريدون أن يدخلوا كليات عملية في الأزهريقبلون دراسة المادة الشرعية أو القرآن المقرر في هذه الكليات، إلا أن هذالا ينطوي علي رغبة في تغيير مناهج أو نظام الدراسة وفقط يريدون أن يكونلهم تواجد في كل موقع يتم تمويله من أموال المصريين مسلمين وأقباط، معرباعن تفاؤله أن تحقق القضية المنظورة حاليا أمام القضاء الإداري في الشقالموضوعي في نهاية المطاف الهدف منها ويدخل الأقباط جامعة الأزهر.
يذكر أن البابا شنودة رفض في عظته الأسبوعية أمس الأول أن ينادي الأقباط أو يطالبوا بدخول جامعة الأزهر.








0 التعليقات:
إرسال تعليق