وقال الرسام لارس فيلكس: إنه تعرض للضرب نطحا بالرأس من قبل أحد الحاضرين عندما كان يلقي محاضرته حول حدود الحرية الفنية.
وكان فيلكس قد تعرض لتهديدات في العديد من المناسبات، إلا أن مهاجمته في جامعة اوسولا كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها فعلا للضرب.
وأضاف الرسام: إن جمعا من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من إلقاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.
وتابع فيلكس: إن شخصا هرع نحوه وألقى بنفسه عليه ونطحه برأسه، فتحطمت نظارته الطبية.
وقد بث موقع صحيفة سويدية مشاهد فيديو مصورة للهجوم، ظهر فيه أفراد منالشرطة السويدية وهم يرشون غاز الفلفل ويستخدمون الهراوات للسيطرة علىالجمع الغاضب الذي كان يهتف "الله اكبر".
وقد أسرعت الشرطة إلى اخراج الرسام من القاعة، واعتقلت شخصين من المحتجين.
وكان المسلمون في مدينة أوبسالا السويدية وعدد من العواصم الأوروبية قدااستعدوا لتنظيم حملة لمنع فليكس من زيارة المدينة وإلقاء محاضرة.
واعتبر المسلمون فى مدينة أوبسالا أن هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوةوجهها له الدكتور ريكارد إيكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أوبسالاتشكل إهانة لهم وتأييدا للكراهية التى يعمل فليكس على نشرها ضد الإسلاموالمسلمين.
وتم جمع توقيعات من مسلمى أوروبا وألمانيا على وجه التحديد مرفقه بالبريدالإليكتروني الخاص بالدكتور إيكهولم لإعلان احتجاج المسلمين فى أوروبا علىاستضافة رسام الكاريكاتير والتصدى لذلك.
وأرسل مسلمو ألمانيا رسالة باللغتين الألمانية والسويدية مفادها إدانة هذهالدعوة واعتبارها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكان فليكس فجر أزمة بنشره في غشت 2007 رسمًا يسيء للنبي محمد (صلى اللهعليه وسلم) في صحيفة "نريكس إليهاندا"، وأثار على إثرها غضب المسلمين فيكافة أرجاء العالم.







0 التعليقات:
إرسال تعليق