في هذا الموضوع نكمل الجزء الثاني من الصور النادرة للمدينة المنورة وأترككم معها
الروضة الشريفة 
بمجرد دخول الزائر إلى داخل الحرم من باب السلام غرب المسجد حتى يباشره المنبر الشريف وبعده بمسافة قصيرة الحجرة الشريفة وما بينهما من مسافة يعرف بالروضة الشريفة وتبلغ مساحة الروضة نحو 330 مترا مربعا وقد أخذ الجدار الغربي للحجرة الشريفة جزءاً منها ، وتزخر الروضة الشريفة وأطرافها بمعالم فضائل جليلة ، جائت بها الأحاديث الشريفة منها قوله صلي الله عليه وسلم "ما بين بيتى و منبرى روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي" ومن أبرز معالم الروضة الحجرة الشريفة في الجهه الشرقية ومحراب النبي صلى الله عليه وسلم في وسط جدارها من ناحية القبلة والمنبر الشريف في جهتها الغربية ، وفي الجهه القبليه من الروضة حاجز نحاسي جميل يفصل ين مقدمة المسجد والروضة بأرتفاع متر أقيم عليه مدخلان ، يكتنفان المحراب النبوي ، وتنتشر في الروضة الاساطين الحجرية ، التى ضعت عليها خطوط مذهبة تميزها عن غيرها من أساطين المسجد
|
|  |
|
| باب المسجد النبوي الشريف |
|
 |
| دكة الأغوات خلف الحجرة الشريفة وهى من الابنية الهامة الملحقة بالمسجدحيث أنها كانت مقر أهل الصفة ،،وقد عرف ذلك الفريق من المسلمين بأهل الصفةلإقامتهم بالمسجد على هيئة صفوف |
 |
| المدينة المنورة عام 1861 التقطها العقيد محمد صادق، وهي أقدم صورة فوتوغرافية معروفة في الحجاز |
 |
| يعتبر خط سكة حديد الحجاز من أهم إنجازات السلطان العثماني عبد الحميدالثاني أنشأ لخدمة حجاج بيت الله الحرام وكذلك لدعم حركة الجامعةالإسلامية, قدرت كلفته بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية تبرع السلطان بمبلغ(320) ألف ليرة من ماله الخاص وتبرع شاه إيران بمبلغ (50) ألفًا وتبرعخديوي مصر عباس حلمي بمواد عينية للبناء كما تبرع كثير من المسلمين عنطيبة خاطر, حيث بوشر بالعمل في بناء خط سكة حديد الحجاز عام 1900م منمنطقة حوران في سوريا, وأعتمد في مساره على طريق الحج البري ثم قررتالحكومة العثمانية إيصال الخط إلى دمشق عبر مدينة درعا وصولا إلى المدينةالمنورة, حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلىالمدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا. استمرت سكة حديدالحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات استفاد منخلالها الحجاج والتجار، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهميةالخط وخطورته العسكرية على بريطانيا فعندما تراجعت القوات العثمانية أمامالحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين فيجنوب فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة عدة وعددا ونظرالاستخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية العثمانية، فقد تعرض خط سكةحديد الحجاز إلى كثير من الأضرار والتخريب خلال الثورة العربية الكبرى ضدالعثمانيين وفي عام 1917 انضم لورنس العرب إلى الثوار العرب فحرضهم علىنسف الخط, ومنذ ذلك الحين لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيل الخط أو تحديثه |
 |
| قصر سيدنا سعيد بن العاص |
|
يقوم هذا القصر في وسط العرصة الصغرى من العقيق، وبشرقيه على مسافة قريبةمنه بستان. طوله نحو 36 متراً، وعرضه نحو 27 متراً وارتفاع أطلاله الباقيةنحو 9 أمتار، وسمك جدرانه 76 سنتمتراً وطوله وعرضه المذكوران إنما هما بضمالأقسام المتساقطة منه إليه. وبناؤه بالحجارة المتوسطة الحجم وبالجص.وحجارته غير منحوته، ولا أثر فيها للكتابة وإنما توجد في بعض أروقتهونوافذه نقوش على الجص وزخرفة بالطوب المجصص، وقد عبث البدو بناحيتهالجنوبية الشرقية إذ استحدثوا بها بناء مسقفاً لإيواء حيواناتهم.والقصرمطلي بالجص من داخله وخارجه. ولمتانة بنائه وتجصيصه بالصفة المذكورة تأثيركبير في بقائه إلى هذا اليوم، مع اندثار ما بالعقيق من سائر القصور.وفيجنوب القصر مصطبة (دكة) متداعية لعلها كانت معدة للجلوس والسمر، في لياليالقمر، وفي العشيات
 |
| قلعة قباء |
قلعة صغيرة، مربعة الشكل، بنيت على تلة شمالي مسجد قباء، تبعد عنه حوالي1500 م، بناها القائد العسكري فخري باشا خلال الحرب العالمية الأولى معمجموعة من القلاع الصغيرة والحصون حول المدينة لتحصنها ضد الهاشميينوحلفائهم.تتألف من ثلاثة أدوار مبنية بالحجارة، ومطلية بالجص، ولها بابواحد، وفتحات صغيرة في أدوارها الثلاثة للرصد والرماية، وما تزال قائمةحتى الآن
 |
| التكية المصرية |
التكيه المصرية تقع بالمناخة يسار الداخل من باب العنبرية، وهي من أوقافالخديوي المرحوم محمد علي باشا الكبير، الذي أوقفها لفقراء المدينةالمنورة سنة 1232هـ، وقد اشتملت التكية على مسجد ومخازن وأفران ومطبخ،وكان يأتي لها القمح والأرز وما يلزم لها من ديوان الأوقاف بمصر، ، وقدرتميزانيتها بثلاثة آلاف جنيه مصري، تصرف للأسر الفقيرة والمجاورين، والباقييصرف لما ينفع الحرم من سقي ونحوه وكانت التكيه تشهد كل يوم أفواجا منالأعراب، يأتون إليها لتناول نصيبهم من الطعام الذي كان يوزع عليهم بكثرةوكرم، وظلت التكية من أهم موارد الرزق للفقراء والمحتاجين، بل كانت هناكفي مكة المكرمة وما حولها، عائلات عديدة من البائسين لا سند لهم ولا معينإلا التكية المصرية. بعد الأكل والشرب .. جاء الاهتمام بصحة السعوديين،ففي كل يوم كان يمر مئات من المرضى على طبيب التكية، فيقوم بفحصهم واحداواحدا ويصف لهم الدواء ويوزعه عليهم مع الطعام والشراب مجانا
 |
| تكية محمد علي باشا |
في بداية عام 1220 اتفق أعيان أهل المدينة على مخاطبة الامير السعودي سعودبن عبد العزيز ويحث الصلح معه وتم الاتفاق على تسليم المدينة وتأمين أهلهاوإنهاء البدع ومظاهر الشرك فيها ونفذت إجراءات الاتفاق في ربيع الاول عام1220هـ . في الوقت نفسه كان المسؤولون في العاصمة العثمانيه استنبول فيأقصى درجات الغضب حيث انهم غير قادريين على مواجهة السعوديين لانشغالهمبحروب اخري في اوروبا لذلك توجهوا إلى واليهم محمد على باشا وحثوه علىإعداد حملة كبيرة لإعادة الحجاز إلى السلطة العثمانية فاستجاب لطلبهم وقام بتجهيز حملة ضخمة عام 1223هـ بقيادة ابنه طوسون باشا وتحقق له النصرعلى السعوديين وأعاد تنظيم الادارات ورمم العديد من المبانى وأنشأ التكية
0 التعليقات:
إرسال تعليق