وأكد الإمامالأكبر والبابا فى البيان إدانتهما الكاملة «لكل من يحاول إثارة الفتنة،سواء بالإساءة للمقدسات أو بالانتقاص من حقوق المواطنة التى يستوى فيهاالمصريون جميعا بغير تفرقة أو تمييز»، كما أكدا «ثقتهما فى أن صوت العقلوالضمير وشواهد التاريخ المشترك ستظل قادرة على وأد محاولات الفتنةالطائفية، وستنجح فى إخماد شرورها، فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك».
صرحالسفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر، بأنه تمإصدار البيان فى منزل الإمام الأكبر، بحضور الأنبا بسنتى أسقف حلوانوالمعصرة، عضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور على السمان،نائب رئيس اللجنة الدائمة للحوار بين الأديان بالازهر سابقا، وأُخذت صورةمن البيان إلى البابا شنودة فى الكاتدرائية فوقعها وأعيدت مرة أخرى إلىالإمام الأكبر للتوقيع.
من جانبه، أكد الأنبا بسنتى أنه لم يحضرتوقيع البابا للبيان الذى كان «نتاج جهد شهور وأسابيع ماضية وليس وليدلحظة». وقال لـ«المصرى اليوم»: «هذا البيان يعبر عن فكر البابا شنودةوالدكتور الطيب، والدكتور على السمان، وأنا وغيرنا كثيرون ممن يخافون علىمستقبل هذا البلد».
فى سياق متصل، اتفق علماء الأزهر والكنائسالمصرية الثلاث على الترحيب بخطاب الرئيس مبارك بمناسبة احتفالات ٦أكتوبر، وتشديده على أن «الوحدة الوطنية خط شائك لن يسمح لأحد بتجاوزه».
ووصفالدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، الفتنة الطائفية فىمصر بـ«الكارثة»، وأشار إلى أن هناك قوى تسعى لانهيار الحياة المدنية فىمصر، غير أنه لم يستبعد أن يكون هؤلاء الأشخاص أدوات فى أيدى قوى خارجية.
وقالهلال، خلال حلقة برنامج «الحياة اليوم» مساء أمس الأول على تليفزيونالحياة، إن المسؤولية ترجع للمجتمع والدولة، قائلا: «افرض أن الدولة مقصرةلأى سبب، أين المجتمع المدنى وباقى مؤسسات الدولة».







0 التعليقات:
إرسال تعليق